صاغ يوسف العمراني، سفير المغرب في الولايات المتحدة الأمريكية، خارطة طريق جديدة رفقة القناصل في أمريكا، وتم الانكباب على مختلف محاور العمل القنصلي ومهامه في مجال المواكبة الإدارية.
ويتمثل الهدف أساسا في الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية بما يجعلها واجهة إشعاع دائم تعمل، بشكل مستمر، على صيانة وإثراء والحرص على مرونة الروابط بين الجالية ووطنها الأم.
وفي هذا الصدد، تم تأكيد أهمية افتتاح قنصلية جديدة للمملكة المغربية في ميامي، من أجل الإسهام في جهود ضمان خدمات القرب، لاسيما حيث يتركز نشاط أبناء الجالية المغربية بالولايات المتحدة.
وفضلا عن الارتقاء بمعايير العمل القنصلي، تتضمن خارطة الطريق سلسلة من التدابير الرائدة التي ستشكل، وفقا لخطة عمل وزارة الشؤون الخارجية، أداة معيارية جديدة لتوحيد الخدمات القنصلية وجعلها أكثر انسجاما مع الآليات الحديثة، وتقليص الآجال، وزيادة نجاعة الأداء.
وتشكل الرقمنة، التي تقوم على إزالة الطابع المادي للخدمات، مجهودا شاملا لا يساهم فقط في تقليص بطء الإجراءات الإدارية، بل أيضا وقبل كل شيء، في تسهيل الاتصال بين المواطنين المغاربة ومنطقتهم القنصلية، والذي تم التأكيد على أولويته، خلال الاجتماع الذي ترأسه السفير مع القناصل يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024.
وتم التركيز على إعادة تقييم استراتيجيات تعبئة الكفاءات المنحدرة من أصول مغربية في الولايات المتحدة.
جانب من اللقاء