منع أسواق بيع أضاحي العيد بالبيضاء.. حلال أم حرام

منع أسواق بيع أضاحي العيد بالبيضاء.. حلال أم حرام
قبل فضيحة سوق الأغنام بمقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء سنة 2020، كان هذا السوق إلى جانب "رحبة" إفريقيا" بمقاطعة ابن امسيك من بين أكبر أسواق بيع أضاحي العيد في العاصمة الاقتصادية. 
 
تواجد هذه الأسواق كان له الكثير من الإيجابيات ومن بينها الأثمنة المنخفضة للأغنام مقارنة مع ما يوجد في العديد من "الكراجات" التي تفتح أبوابها خلال مناسبة عيد الأضحى.

ومع اختفاء أسواق الأغنام في العديد من المقاطعات البيضاوية أصبح المواطن البيضاوي يضطر إلى قطع مسافات طويلة خارج المدينة (مديونة وتيط مليل وسيدي رحال وبوسكورة ومدينة الرحمة..) من أجل شراء الأضحية، بل إن هناك من يسافر إلى مدن وقرى أخرى لاقتناء الأضحية بأسعار أقل بما يوجد بالعاصمة الاقتصادية. 
 
وقال مصدر ل"أنفاس بريس": " الاكتفاء بالكراجات لبيع أضاحي العيد بالبيضاء ساهم بدوره في الرفع من الأسعار، لأنه يتم كراء الكراج بأزيد من 6 آلاف درهم، وذلك حسب مساحة هذا الكراج".
 
وإذا كان اختفاء أسواق الأغنام في بعض المناطق البيضاوية فاقم الأزمة المالية التي يعانيها المواطن البيضاوي هذه الأيام، فإنها قللت من مظاهر البداوة والفوضى العارمة التي تعرفها المناطق التي كانت توجد فيها هذه الأسواق.
 
وكانت الدارالبيضاء عرفت عام 2020 فضيحة مدوية بسبب سرقة بعض المواطنين للأغنام من "رحبة" الحي الحسني، وانتشرت صور هذه الفضيحة مثل "النار في الهشيم"، ما جعل سلطات البيضاء تقرر منع تنظيم هذا السوق والاكتفاء بالسماح لبعض الكراجات للقيام بهذه المهمة.