بعد طردها من إسبانيا.. ناقلات نفط روسية تختار سواحل مدينة الناظور

بعد طردها من إسبانيا.. ناقلات نفط روسية تختار سواحل مدينة الناظور ناقلة نفط روسية
كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن روسيا اختارت سواحل مدينة الناظور، كمركز جديد، في إطار لعبة تحريك ناقلات النفط الخاصة بها، وذلك تجنبا للعقوبات الغربية، في وقت انخفض فيه الطلب على سلعتها، وباتت العديد من ناقلاتها عاطلة عن العمل، قبل أن يبدأ التضييق عليها ويتم إغلاق الموانئ اليونانية في وجهها بحجة أنها مخصصة للتدريبات عسكرية وتهدد البيئة، قررت ناقلات النفط الروسية أن تختار المغرب مؤقتا لترسو أمام شواطئه، وفق ما نقله راديو "مونت كارلو".
 
وقبل أن تشاهد هذه الناقلات قبالة سواحل مدينة الناظور، كانت قد تعرضت للطرد من سواحل مليلية المحتلة، وهي خمس ناقلات مسجلة في دول أخرى كوسيلة للتهرب الروسي من العقوبات الدولية المفروضة عليه.
 
وكان عزيز اخنوش رئيس الحكومة، نفى في ماي 2024 الأمر وأوضح داخل قبة البرلمان، أن المغرب، عكس ما يشاع، ليس لديه أي إشكال قانوني يتعلق باستيراد النفط أو الفحم أو حتى الحبوب من روسيا.
 
واستطاع المغرب التزود بالمحروقات اللازمة لتحريك اقتصاده وسوقه المحلية، رغم مشاكله مع الجزائر بخصوص الغاز، ورغم الأزمات الدولية المتلاحقة، لكن أثر ذلك على القدرة الشرائية كان مرتفعا رغم إجراءات التخفيف والدعم.