- "هبة بريس"
سلطات وجدة تمنع إقامة عقيقة بسبب حضور الشيخ عبد الله النهاري
علمت "هبة بريس" من مصادر متطابقة، أن أحد القواد التابعين لعمالة إقليم وجدة، قد حضر إلى مكان احتفال إحدى الأسر بعقيقة، مرفوقا بعدد من أفراد القوات المساعدة، وقام بهدم الخيمة التي نصبتها العائلة من أجل استقبال ضيوفها. وحسب المصادر ذاتها، فإن سبب ما سبق ذكره، هو حضور الشيخ عبد الله نهاري ضمن المدعويين لهذه العقيقة، حيث أن السلطة تعمدت هدم الخيمة خلال ثاني يوم من الاحتفال بالمولود الجديد، فيما أنها لم تحرك ساكنا في اليوم الذي سبقه، والذي استقبلت فيه عائلة المولود الجديد ضيوفها في نفس الخيمة.
وقد أكد رب الأسرة المنظم لهذا الاحتفال، عبر اتصال لـ "هبة بريس"، على أن القائد الذي هدم خيمة الاحتفال، أكد له على أنه يطبق التعليمات، ولمح له بأن حضور الشيخ عبد الله نهاري، هو الذي تسبب فيما سبق ذكره، قبل أن يعتذر مبررا موقفه كونه ينفذ التعليمات، في إطار مهامه وواجبه المهني. وأشار المتحدث لـ "هبة بريس"، إلى أن السلطة قد اعتدت على حرمة منزله دون أي مبرر، متسائلا عن الأسباب التي تجعلها تفرض حصارا على عبد الله نهاري رغم أنه مغربي يتمتع بجميع الحقوق التي يضمنها له الدستور.
من جهته، أوضح الشيخ نهاري عبر اتصال أجرته معه "هبة بريس"، أن مثل هذه التصرفات، لا تخدم بالأساس مصلحة الوطن، وأن إبعاد العلماء عن الشباب، في زمن انتشرت فيه الرذيلة وكثر فيه التطرف، سيكون له عواقب وخيمة، خصوصا وأن الدولة تبذل مجهودات كبيرة من أجل التصدي للإرهاب والتطرف.
- "أصداء المغرب"
اعتقال أب حاول اغتصاب ابنته بمدينة انزكان
تم اعتقال نهاية الاسبوع الماضي أب بحي الجرف بمدينة انزكان بتهمة محاولة اغتصاب ابنته بعد تقديم زوجته لشكاية تدين بها زوجها وتتهمه بمحاولة هتك عرض ابنته البالغة من العمل 18 سنة، وقد قام قاضي محكمة الاستئناف بأكادير بإعطاء أوامره قصد اعتقال المتهم للتحقيق معه بخصوص ما نسب اليه.
وكان الأب البالغ من العمر 48 سنة، والذي يعمل صباغا، قد قام بمحاولة اغتصاب لابنته، حيث قام بتمزيق ملابسها وتقبيلها بشكل جنوني، إلا أن القدرة الإلهية حالت دون اغتصابها، حيث استنجدت بالجيران عن طريق الصراخ. ومن المنتظر أن تبث المحكمة بالقضية بعد مرور المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، ومتابعته بتهمة محاولة الاغتصاب تحت التهديد وزنا المحارم ومحاولة هتك عرض ابنته.
- "دليل الريف"
العثور على هيكل سفينة قديمة بشاطئ كيمادو بالحسيمة
عثر غواصون كانوا يقومون بأعمال تنظيف لقعر شاطئ "كيمادو" بالحسيمة على هيكل حديد لسفينة قديمة يرجح أنها غرقت في المكان قبل عشرات السنين.
وأظهر شريط فيديو صوره أعضاء جمعية "فيكتور ياسوب" الذين نظموا أعمال تطوعية لتنظيف قاع شاطئ "كيمادو" أجزاءا من هيكل حديدي لسفينة قديمة باديا للعيان فيما الجزء الأكبر منها مطمور داخل الرمال .
ويرجح أن يعود هذا الهيكل الحديدي من بقايا سفينة تابعة للجيش الإسباني غرقت في المكان أثناء حرب الريف، وبالتحديد أثناء ما يسمى بـ "إنزال الحسيمة " في عشرينيات القرن الماضي .
- "إنصاف بريس"
الجيش المغربي يقتحم "قندهار" وهذه هي الأسباب
ذكرت مصادر، أن وحدات من الجيش المغربي قامت صباح اليوم بالدخول إلى المنطقة العازلة "قندهار" على الحدود المغربية الموريتانية. العملية حسب شهود عيان أسفرت عن حجز العديد من السيارات التي فر أصحابها في اتجاه موريتانيا بعد التدخل الأمني، فيما تم إرغام باقي السيارات والشاحنات على الرجوع إلى كاركارات في انتظار تصفية وضعيتها القانونية..
وكانت منطقة "قندهار" قد عرفت مند أيام حالة من الاضطراب بسبب تجمع عشرات السيارات والشاحنات وذلك بعد رفض شرطة الحدود الموريتانية دخول ترابها طبقا لقانون موريتاني جديد يمنع دخول السيارات دون مالكها ألأصلي إلى التراب الموريتاني .
ومع بداية الساعات الأولى من صباح اليوم عمد المعتصمون إلى عرقلة السير على الطريق بين النقطتين الحدوديتين، وهو ما دفع بالجيش المغربي للتدخل وفك الاعتصام.
- "الجريدة 24"
الأمن يجبر نزلاء خيرية عين الشق على عدم التعرض للملك محمد السادس في البيضاء
علمت "الجريدة 24"، من مصادر موثوقة، أن عناصر أمن بزي مدني، زارت أمس الاثنين، مقر الجمعية الخيرية الاسلامية بعين الشق، وألزمت نزلائها بالتوقيع على التزامات بعدم التربص بالملك محمد السادس الموجود حاليا في البيضاء لمنحه رسائل تظلماتهم. وحسب مصادرنا، فإن عناصر الأمن، أفهمت النزلاء الكبار الذين مازالوا يعيشون في ظروف تنعدم فيها شروط الكرامة الإنسانية، بأن سعيهم لملاقاة الملك سيقودهم إلى السجن إسوة بإخوتهم الذين سبق اعتقالهم بعد أن حاولوا ملاقاة الملك لتسليمه رسائل تظلماتهم وإطلاعه على واقع عيشهم. وكان الملك محمد السادس قد زار سنة 2005، مقر الجمعية الخيرية الاسلامية بعين الشق واطلع بشكل شخصي على ظروف عيش نزلائها المزرية، ووعدهم خيرا، لكن مع مرور السنين ازدادت أوضاع عيش النزلاء سوءا بعد أن أصبحت المؤسسة التي تأسست سنة 1927 والممتدة على مساحة تفوق 6 هكتارات تسيل لعاب المضاربين العقارين.