"النار شاعلة" في أسعار أضاحي العيد و"الدرويش" له الله

"النار شاعلة" في أسعار أضاحي العيد و"الدرويش" له الله
مع اقتراب عيد الأضحى لا حديث في أوساط مجموعة من المواطنين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة سوى عن الأسعار المشتعلة في أسعار الأضاحي في العديد من الأسواق سواء في محيط العاصمة الاقتصادية أو باقي المدن الأخرى. 

وأكد مصدر ل"أنفاس بريس" أن الأسعار مرتفعة بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية، وذلك رغم توفر العرض.
وأضاف المصدر نفسه أن توالي سنوات الجفاف وارتفاع أسعار المحروقات ساهم بشكل كبير في الارتفاع المسجل في أسعار الأضاحي خلال السنوات الأخيرة.
 
واختارت بعض العائلات الاشتراك هذه السنة بالتضحية ببقرة عوض شراء كل واحد منها خروف.
وقال أحد المواطنين : " إن اشتراك أربع عائلات في بقرة يعتبر أرخص بكثير من شراء كل واحدة منها خروف، بسبب ارتفاع الأسعار المسجلة حاليا في العديد من الأسواق".
 
وكان محمد صديقي، وزير الفلاحة أكد أن مجموع القطيع الوطني من الأغنام يبلغ 20,3 مليون رأس، بانخفاض 2 في المائة بالنسبة للسنة الماضية، فيما يبلغ قطيع  الماعز 5,4 مليون رأس، بنقص 4 في المائة بالنسبة للسنة المنصرمة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 214 ألف وحدة لتربية وتسمين الأغنام والماعز الموجهة لعيد الأضحى.
 
وأشار الوزير إلى أنه تم إجراء تقييم دقيق لتوقعات العرض، بتنسيق مع المهنيين، والذي من المرتقب أن يبلغ 7,8 مليون رأس، منها 6,8 مليون رأس من الأغنام، ومليون رأس من الماعز، لافتا إلى أن الطلب على الأضاحي يقدر بحوالي 6 ملايين رأس، منها 5,4 مليون رأس من الأغنام (81 في المائة خرفان، و19 في المائة خروفات)، و600 ألف من الماعز.