وانطلق الرالي، الذي تنظمه مجموعة من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، من العاصمة البلجيكية بروكسيل، متجها إلى مراكش، مرورا بعدة مدن مغربية من بينها طنجة وتطوان ،والرباط المحمدية و الدار البيضاء.
ويهدف هذا الحدث الرياضي والثقافي، الذي يتزامن مع الانطلاق الرسمي لعملية "مرحبا 2024" لاستقبال أفراد الجالية المقيمة بالخارج، إلى تسليط الضوء على التحضيرات الجارية بالمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، والتعريف بالمملكة كوجهة مثالية للسياحة الرياضية.
ويتخذ الرالي رمزيته من كونه يربط بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، تماشيا مع التنظيم المشترك لكأس العالم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهي المرة الأولى التي ينظم فيها كأس العالم بقارتين (إفريقيا/أوروبا).
وأبرز عضو اللجنة المنظمة، إلياس الشامي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن الدورة الأولى من الرالي، الذي يمتد خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو الجاري، مناسبة من أجل تعزيز العلاقات بين المغاربة المقيمين في الخارج مع بلدهم الأم، وكذلك للترويج للمغرب كوجهة مميزة للسياحة الرياضية والثقافية.
وأشار إلى أن المنظمين يأملون في أن تصبح هذه التظاهرة، التي ستشمل الأقاليم الجنوبية ابتداء من الدورة المقبلة، تقليدا سنويا يساهم في جذب المزيد من الزوار للاستمتاع بما يقدمه المغرب من تجارب فريدة.
وخلال مسار الرالي، سيتوقف المشاركون في عدد من المدن المغربية للوقوف على الأوراش والمشاريع الكبرى التي تنفذ استعدادا لكأس العالم 2030، لاسيما من خلال زيارة المنشآت الرياضية والملاعب الجديدة الجاري بناؤها، وإبراز التحضيرات والبنى التحتية التي ستساهم في تعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي.