وحصدت توماسدوتير 34,3 بالمئة من الأصوات متقدمة على رئيسة الوزراء السابقة كاترين ياكوبسدوتير التي حصدت 25,5 بالمئة، بعد تنحيها من رئاسة حكومة ائتلاف اليسار واليمين في أبريل الماضي لخوض غمار الانتخابات المجراة يوم السبت فاتح يوينو 2024.
وستتولى توماسدوتير رئاسة البلاد في فاتح غشت المقبل خلفا لغودني يوهانسون الذي شغل هذا المنصب منذ سنة 2016 إلى أن أعلن في وقت سابق من هذا العام أنه لن يسعى للترشح لولاية جديدة.
ويعد منصب الرئيس في أيسلندا شرفيا إلى حد كبير، حيث يؤدي دور الضامن للدستور والوحدة الوطنية في البلاد التي تعتمد النظام الجمهوري البرلماني، إلا أنه يحظى بصلاحية نقض التشريعات أو عرضها على الاستفتاء.