انعقد بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء اجتماع للمسؤولين النقابيين وأعضاء المكاتب الوطنية والمكاتب المحلية والموحدة لاطفائيي المطارات وتقنيي المطارات وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات تحت شعار :"جميعا من أجل تنظيم قوي للدفاع عن الحقوق المشروعة للأجراء وحماية مكتسباتهم".
وتقرر بالإجماع تسطير برنامج نضالي يبدأ بحمل الشارة كإجراء إنذاري وتتبعه وقفات احتجاجية وينتهي بالدخول في إضراب عام عن العمل. مع تفويض المكاتب الوطنية الموحدة لتحديد تاريخ وطريقة تنفيذ البرنامج النضالي المسطر..
ويأتي الإجتماع حسب بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، في ظل الرهانات والتحديات التي تنتظر المكتب الوطني للمطارات باستضافة البلاد لتظاهرات قارية وعالمية والإنتعاشة القوية للقطاع السياحي وحركة النقل الجوي بعد مرحلة كوفيد 19.
وهي رهانات لا تنعكس نتائجها الإيجابية على الشغيلة، وهكذا تمت خلال الإجتماع مناقشة الصعوبات التي تواجه شغيلة المطارات أهمها ظروف العمل السيئة وغياب وسائل الحماية والوقاية من الأخطار المهنية وحوادث الشغل على غرار الحادثة التي أودت بحياة أحد التقنيين. في غياب حوار جاد ومسؤول من طرف الادارة وتماطلها في تنفيذ ما تبقى من الإتفاقات الموقعة معها.وعدم جدية الإدارة في التعاطي مع مطالب فئات شغيلة المكتب والتقليل من أهميتها وتضحياتها.