أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، على أن هذه الأخيرة شرعت بأمر مولوي، في معالجة جميع الحالات المتضررة من زلزال الحوز، بغلاف مالي قدره مليار و 200 مليون درهم موزعة على ثلاثة سنوات لتأهيل الأماكن الدينية المتضررة من جراء الزلزال، وأحدثت وحدة خاصة على المستوى المركزي لتتبع، وتنفيذ برنامج تأهيل البنايات الدينية والوقفية المتضررة جراء الزلزال.
جاء ذلك في جواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية، فاطمة الزهراء بانا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول تأخر أشغال ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز.
وأفاد أحمد التوفيق أن عدد المساجد المتضررة من الزلزال بلغ 2292 مسجدا، موزعة على ستة أقاليم بأربع جهات وهي أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وورزازات وأزيلال، بالإضافة إلى عمالة مراكش التي تسجل 78 مسجدا مغلقا من أصل 1052 مسجدا التي تتوفر عليا.
وأضاف في هذا الإطار، وعلى مستوى عمالة مراكش عملت الوزارة على إنجاز خبرات ودراسات تقنية ل 129 مسجدا لتحديد نوعية الأشغال بغلاف مالي قدره 979.000.00 درهم، وتأهيل 32 مسجدا بغلاف مالي قدره 20363001.00 درهم، وتوفير 31 مكانا بديلا من أجل تأمين استمرارية الشعائر الدينية بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية، والجمعيات الخيرية، والمجتمع المدني، والمحسنين.