اختتمت أشغال زيارة العمل التي أجراها وفد من "مؤسسة ديالغوس" المغربية إلى موريتانيا، حيث عقد كل من عبد الرزاق أجفو وفريد أكَرام، عضوا المكتب التنفيذي للمؤسسة، اجتماعًا هاما مع رئيس حزب الجبهة الشعبية الموريتاني محمد محمود ولد الطلبة. وتناول الاجتماع الذي عقده رئيس الحزب الموريتاني بمنزله موضوعات متعددة، وعلى رأسها تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين المجتمعين المدنيين في البلدين.
وأعرب محمد محمود ولد الطلبة، القيادي السياسي الموريتاني، في الاجتماع الذي انعقد الأربعاء 29 ماي 2024، بالعاصمة انواكشوط، عن ثبات موقفه الداعم لمغربية الصحراء. واصفا مبادرة الحكم الذاتي بالمبادرة العقلانية، والكفيلة بحلحلة هذا النزاع المتواصل منذ عقود.
وعلى صعيد متصل، شدد الطرفان على أهمية مواصلة الجانبين تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في تبادل الزيارات، والخبرات بين الفعاليات المدنية بين البلدين بما يخدم تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات والزيارات التي باشرتها مؤسسة "ديالغوس" عقب تأسيسها بهدف تعزيز العلاقات المغربية الموريتانية على جميع الأصعدة، وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، وبخاصة على صعيد المجتمع المدني.
جدير بالذكر أن رئيس حزب الجبهة الشعبية الموريتاني قد خص أعضاء "مؤسسة ديالغوس" المغربية بدعوتهم إلى مأدبة غداء في منزله كعربون على علاقات الأخوة بين الشعبين المغربي والموريتاني، وتأكيدا لمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين.
جانب من الاجتماع