الدار البيضاء.. من ينقذ ساكنة حي النور من جحيم شاحنات الحجم الثقيل وحوادثها؟

الدار البيضاء.. من ينقذ ساكنة حي النور من جحيم شاحنات الحجم الثقيل وحوادثها؟ تطالب الساكنة منع ولوج هذه الشاحنات التي تشكل خطرا أيضا على الراجلين
عندما تم منع شاحنات الوزن الثقيل من العبور عبر شوارع مركز مدينة الدار البيضاء، وشوارعها الرئيسية، فإن القصد كان هو عدم عرقلة حركية السير، وتجنب التسبب في الاكتظاظ، لكن بالمقابل ما زالت هذه الشاحنات تلج الأحياء السكنية بالعاصمة الاقتصادية.

النموذج من حي النور بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد، حيث تحول الحي السكني إلى مستودعات لتخزين وعرض الأثواب المستوردة من الصين وتركيا، ويوميا تلج عدد من هذا الصنف من الشاحنات للحي، مما يتسبب في حوادث سير، وما وقع صبيحة يوم الثلاثاء 28 ماي 2024، إلا مثال واحد على هذه الحوادث، حيث فوجئ أحد المواطنين بشاحنة كبيرة تحمل الأثواب، تتسبب في خسائر كبيرة لسيارته، وهو ما جعل عددا من الساكنة تبدي احتجاجها على تحويل حي سكني لفضاء تجاري، إذ لا يتعدى عرض الأزقة 10 أمتار، يجعل من الصعوبة عبور مثل هذه الشاحنات مع وقوف السيارات من جانبي الأزقة.

وتطالب الساكنة منع ولوج هذه الشاحنات التي تشكل خطرا أيضا على الراجلين، وضجيجا مزعجا لمحركاتها، وإفراغ حمولتها خارج الحي بالاستعانة بسيارات نقل البضائع "هوندات".

وعلمت جريدة "أنفاس بريس"، أن ساكنة حي النور بصدد رفع ملتمس لوالي جهة الدار البيضاء، وكذا مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع ولوج شاحنات الحجم الكبير لهذا الحي السكني.