وبعد أن ضربت جزيرة سمر بوسط البلاد ليل الجمعة الماضي، اشتدت أول عاصفة تضرب الفيليبين هذا العام مع تقدمها باتجاه الشمال الغربي نحو جزيرة لوزون الرئيسية لتصبح على مقربة من العاصمة مانيلا.
والعاصفة الاستوائية إيوينيار التي سميت محليا آغون، أدت إلى هطول أكثر من 200 ملم من الأمطار في أنحاء من مقاطعة كويزون خلال 24 ساعة بين الثامنة من صباح السبت بالتوقيت المحلي والثامنة من صباح الأحد، وفق هيئة الأرصاد الجوية.
وأظهرت صور نشرتها وكالات حكومية محلية عناصر إنقاذ يستخدمون قوارب مطاطية للوصول إلى أشخاص تقطعت بهم السبل بسبب هطول الأمطار. وأظهرت أخرى أشجارا كبيرة تقتلعها رياح عاتية بلغت سرعتها القصوى 95 كلم في الساعة مع تحرك العاصفة باتجاه شمال شرق البلاد نحو المحيط الهادئ.
ويبدأ موسم الأمطار عادة في يونيو من كل عام ، لكن السلطات حذرت من أنه قد يتأخر بسبب ظاهرة النينيو المناخية التي تسببت بجفاف ضرب مساحات شاسعة في البلاد.
وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصارا البلاد أو المياه المحيطة بها سنويا، مما يلحق أضرارا بالمنازل والبنى التحتية ويودي بمئات الأشخاص.