وقال فنشا في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أنه كانت هناك صعوبات على مستوى الطبيعة الجيولوجية لبعض المقاطع، مما جعل العمل يستمر لفترة أطول.
وقال في النفس التصريح الصحفي أن هذا المشروع الطرقي من المشاريع الملكية الطموحة، وسيكون إضافة نوعية للبنية التحتية للمغرب ككل، والربط الطرقي الافريقي الأوربي، بحيث يبلغ 1055 كلم، بتكلفة 10 ملايير درهم، وبأن الأشغال متقدمة رغم كل الإكراهات التي تم التغلب عليها وتدبيرها بشكل جيد، بحيث بلغت نسبة الأشغال 97 في المائة، أي أكثر من 950 كلم، تتضمن 15 منشأة فنية، بحيث ان المقطع الطرقي الرابط بين العيون والداخلة، تم فتحه منذ أشهر عديدة لحركة السير، وبأن السقف الزمني للأشغال بين تيزنيت وكلميم، هو نهاية السنة الجارية.