وجهت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الوضع التدبيري بمديرية تيزنيت، الذي وصفته بغير السليم.
وكشف خليهن الكرش منسق مجموعة الكونفدرالية في سؤاله، عن مظاهر الاختلالات التي تشوب التدبير والحكامة، في تعطيل اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور التي تعتبر آلية للتدبير التشاركي، خروقات في عملية تدبير الفائض والخصاص من الموارد البشرية، ثم التغاضي عن احتلال السكن الإداري دون وجه حق وغيرها.
وتنتظر المجموعة البرلمانية من الوزير بنموسى اتخاذ الإجراءات والتدابير من أجل تصحيح هذه الاختلالات والنهوض بأداء المديرية الإقليمية تيزنيت.
مصدر مطلع أفاد ل"أنفاس بريس"، أن رفاق فيراشين بتيزنيت يستعدون للتصعيد والاحتجاج في الأيام القابلة التي تصادف فترات الامتحانات، بعدما تجاهل المدير الإقليمي كل المراسلات الموجهة له من طرف النقابة، من أجل تدبير تشاركي يجنب القطاع الاحتقان.
وأضاف المصدر أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT، سيساند رفاقه في المكتب الإقليمي بتيزنيت في معركتهم المقبلة ضد ممارسات المدير الإقليمي تجاه النقابة وتجاه الوضع التربوي الذي يزداد تأزما.
ولم يصدر أي موقف أو تعليق أو تعقيب من قبل المديرية الإقليمية للتعليم بتيزنيت حول ما حصل.
شكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية والتعليم وخليهن الكرش