أدى إضراب موظفي الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية، الذين يطالبون بمكافآت تتناسب مع تعبئتهم المقبلة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، إلى تعطيل وسائل النقل العام في إيل دو فرانس، الثلاثاء 21 ماي 2024.
كما تم دعوة موظفي المطارات في العاصمة إلى الإضراب، ولكن دون تأثير كبير على الحركة الجوية، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
ومن خلال إضرابهم، يسعى عمال السكك الحديدية إلى الضغط على إدارتهم، عشية اجتماع حاسم بشأن المكافآت المخصصة للعملاء الذين تمت تعبئتهم خلال الألعاب الأولمبية.
وتعطلت خطوط شبكة إيل دو فرانس السريعة الإقليمية والخدمة الإقليمية لنقل الركاب في إيل دو فرانس، علاوة على الحافلات الليلية.
وتقترح الشركة الوطنية للسكك الحديدية على الموظفين الذين سيتم تعبئتهم خلال فترة الألعاب الأولمبية والبارالمبية مكافأة إجمالية قدرها 50 يورو يوميا، بالإضافة إلى مكافأة إضافية تتراوح بين 200 إلى 500 يورو اعتمادا على الفترة التي يأخذون فيها إجازتهم.
وتعتبر النقابات عرض الإدارة غير كاف وتطالب بمكافأة "100 يورو صافية يوميا خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية"، بالإضافة إلى مكافأة للألعاب البارالمبية لجميع موظفي الشركة تزيد عن 1000 يورو، وزيادة عامة في الرواتب بـ 400 يورو شهريا.
تقترح الشركة الوطنية للسكك الحديدية على الموظفين الذين سيتم تعبئتهم خلال فترة الألعاب الأولمبية والبارالمبية مكافأة إجمالية قدرها 50 يورو يوميا