أطلقت وزارة الصحة بحثا ميدانيا عبرالتراب المغربي يستهدف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، قصد الوقوف على احتياجات هذه الفئة من المجتمع في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية بالنسبة لجميع أصناف الإعاقات من أجل البحث عن الحلول التي تمكن المعاق، من كلا الجنسين، من التمتع بحياة طبيعية على مستوى الحياة الجنسية و الإنجابية.
باحثة ، التقتها "أنفاس بريس" يوم الجمعة بمركز جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة بوجدة التي ترأسها الحاجة حورية عراض، وسألتها عن دوافع العملية فقالت بأن هذه العملية "تدخل في سياق برنامج يشرف عليه عبد الصمد الديالمي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الرباط ومديرمختبرالدراسات الاجتماعية حول الصحة، وهو البرنامج الذي سيتميز بإجراء لقاءات مع جمعيات فاعلية في هذا المجال، ومع المعاقين، وآهاليهم."
هذا، ويذكر، أن المغرب كان قد انضم سنة 2008 إلى المعاهدة الدولية بخصوص حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لسنة 2006.