الطفولة الشعبية تضخ دماء جديدة في شرايين هياكلها بوزان

الطفولة الشعبية تضخ دماء جديدة في شرايين هياكلها بوزان من نشاط سابق لحركة الطفولة الشعبية بوزان
لا يكفي الحديث عن تجديد النخب واعطاء الكلمة للشباب، وفتح المجال في وجه الطاقات والكفاءات التي تزخر بها دار الضمانة في أكثر من حقل، بل المطلوب هو ترجمة "النوايا" مهما كانت حسنة إلى فعل ملموس.
غير هذه الممارسة التي تشكل جزءا من مبادئ الحكامة، فإن الاحتقان سيظل سيد وضع هذا التنظيم أو ذاك، والنتيجة الانفجار والبلقنة.
أبناء الطفولة الشعبية بوزان انتبهوا أخيرا لهذه الإشكالية، خصوصا وأن الجمعية لا يخجل ابناؤها بتصنيفها "أم الجمعيات" بوزان. فهذا الصرح المدني في حقل الطفولة تجر ورائها تاريخا مدنيا في حاجة لمجلدات لتدوينه.
شعار "الطفولة الشعبية رسالة جيل لجيل"جسدها أبناؤها بوزان قبل اسابيع لما اختار بعض رموزها وقيدوميها التنحي عن المسؤولية بالهياكل المحلية والجهوية، والدفع بالطاقات الجديدة للواجهة التنظيمية، مع الاستمرار في تقاسم التجربة مع الجيل الجديد.
وفي هذا الإطار جاءت تشكيلة المكتب الجديد لحركة الطفولة الشعبية بوزان مجسدة لهذه الإرادة الصادقة. تجديد لمسه الجمهور في الأنشطة النوعية التي أطلقها شباب المكتب الجديد في الاسابيع الأخيرة، وفي منهجية الاشتغال.
هيكلة المكتب الجديد حملت الأسماء الجديدة:
مندوب الجمعية: سعد زموري
نائبه: محمد الصديق المزياتي
الكاتب: عبد اللطيف حامل
نائبته: خولة العسري
الأمين: محمد لحرش
نائبته:سهام شرتوف
مستشار مكلف بمهمة:محمد هبان