كشفت الإدارة العامة للأمن الوطني، عن النموذج المغربي من دورية "غيات" الذكية، وهي عبارة عن سيارة دورية ذكية يجري حاليا تجريب نسخة منها من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، ودراسة إمكانية إدماجها ضمن منظومة العمليات الأمنية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الأمن الوطني المغربي وشرطة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية.
وتعتبر دورية "غيات"، التي تم عرض مركبتها خلال الحفل الافتتاحي للنسخة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار "الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن"، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي 2024، بفضاء المعارض بمدينة أكادير، من أهم الدوريات العاملة في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، والمصنعة خصيصاً للشرطة، وتم تدعيم هذه السيارة بأنظمة الذكاء الاصطناعي والتكامل الشامل مع قاعات القيادة والتنسيق والوحدات الشرطية الميدانية والمتنقلة، وهي تمتاز بتصميمها المميز إلى جانب صلابة هيكلها، كما تم دمج كافة كاميرات وأنظمة المراقبة ضمن المركبة أيضاً.
وتمتلك هذه السيارة قدرة هائلة على قراءة بصمة الوجه، كما يمكنها التعرف على المركبات المطلوبة، بالإضافة إلى امتلاكها نظاماً فائقاً في الاتصال والبث المباشر مع غرفة عمليات القيادة، كما تنفرد هذه الدورية بعرض عدة أنظمة أمنية ذكية في عشر شاشات تضيء مقصورتها الداخلية في آن واحد، ويمكن للدورية الأمنية المتطورة هذه أداء بعض العمليات المرورية كتحرير المخالفات المرورية وتخطيط الحوادث المرورية أيضاً.