بعد ترحيل القوات الفرنسية من بعض مستعمراتها الإفريقية بعد تغييرات في السلطة السياسية كما حدث في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
بدأ بعض المسؤولين في السينغال يطالبون بدورهم بإنهاء الوجود الفرنسي ببلدهم، إذ انتقد رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو، مؤخرا، وجود قوات فرنسية متمركزة في بلاده، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع جان لوك ميلينشون أحد أبرز القادة اليساريين في فرنسا، بالعاصمة داكار.
وقال سونكو حسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية إنه "بعد أكثر من 60 عاما من استقلالنا، يجب أن نتساءل لماذا لا يزال الجيش الفرنسي يستفيد من القواعد العسكرية المختلفة في بلادنا؟ ونتساءل عن تأثير هذا الوجود على سيادتنا الوطنية واستقلالنا الاستراتيجي".
وأكد المسؤول السينغالي الذي عين رئيسًا للوزراء بعد الانتخابات الرئاسية في السنغال في 24 مارس2024، رغبة بلاده في السيادة على أراضيها، وأن هذه السيادة لا تتوافق مع وجود قواعد عسكرية أجنبية في البلاد.