بيناهو: لهذه الأسباب ستحتضن مدينة آسا المؤتمر الأول حول الصحراء

بيناهو: لهذه الأسباب ستحتضن مدينة آسا المؤتمر الأول حول الصحراء وجمعة بيناهو عضو تنسيقية الأطر للإستشارة القانونية والتتبع والمواكبة لقبائل أيتوسى
قال بوجمعة بيناهو،عضو تنسيقية الأطر للإستشارة القانونية والتتبع والمواكبة لقبائل أيتوسى، إننا سننظم المؤتمر الأول لقبائل الصحراء حول الأرض وصيانة العرض المنظم بمدينة أسا بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لادإحداث عمالة إقليم اسا-الزاك من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، إبان إعلانه إحداث عمالة إقليم اسا-الزاك في 19ماي 1991.
 
وأوضح المتحدث في تصريح ل"انفاس بريس"، أن ذلك تجسيد لاستمرار روابط البيعة ما بين قبائل أيتوسى بصفة خاصة وقبائل الصحراء بصفة عامة بالسلاطين والملوك العلويين. فالمؤتمر - حسب قوله- يعتبر ملحمة وطنية ومحطة من محطات الإجماع الوطني حول الوحدة الوطنية ومغربية الصحراء، وهو بذلك يبعث برسائل لجهات عدة أولها  خصوم الوحدة الترابية وذلك بكون   قبائل الصحراء قادرة على المبادرة في لحظات الحسم كما لعبتها دوما سواء في زمن الحرب أو السلم ، ويبعث أيضا رسائل   لمؤسسات بلادنا سواء منها الأمنية أو الترابية أو الإدارية بضرورة رفع الحيف عن القبائل الوطنية المجاهدة،  والتهميش وخاصة في ملف تحفيظ أراضي القبائل دون أدنى حوار أو أي إشراك حقيقي للملاكين وذوي الحقوق ، وبدون ضمانات حقيقية من الجهات التي تروج للإستثمار، ولعل هذا التطاول هو أبرز تجليات هذا التهميش والاحتقار دون معرفة الجهات التي تقف وراء هذا النوع من التعامل مع قبائل مجاهدة وفي منطقة حساسة تعتبر صمام أمان للدفاع عن وحدة الوطن.  وأكد أن هذا المؤتمر يحترم ثوابت المملكة ومقدساتها سواء من حيث الشعار والملصق والبرنامج.
 
وبخصوص الاتهامات الموجهة من احتمال حدوث انزلاق، شدد بيناهو على أنه لا يمكن أن تسمح الجهة المنظمة الممثلة في لجان الأرض وتنسيقية الأطر بأي انزلاق كيفما كان نوعه، هناك بعض الجهات للأسف أغاضها هذا الإجماع حول ملف الأرض و ألفت تدبير المكائد تحاول جاهدة ان تلبسه بلبوس أخر دون حجة أو دليل، "من أجل التغطية على حجم الفساد وسوء التدبير وضعف مؤشرات التنمية عوامل ساهمت في تأجيج الرأي العام المحلي واصطفافه عن قناعة في الدفاع عن ملف الأرض". يقول بيناهو.
 
وسار إلى ابراز "أننا في اللجان المشرفة، نودّ طمأنة الرأي العام الوطني والدولة بمختلف مستوياتها على أننا اتخذنا جميع الاحتياطات، وقمنا بجميع الإجراءات القانونية من أجل إنجاح هذه المحطة الوطنية والأمر متروك للسلطات المحلية الإقليمية والجهوية لتأمين نجاح المؤتمر من الناحية الأمنية وتوفير الأعلام الوطنية وصور عاهل البلاد الملك محمد السادس وسنبقى في خدمة المصالح العليا للبلاد، مع حرصنا عن الدفاع عن قضية الأرض بما يضمن حقوق أبناء القبائل الصحراوية  بصفة عامة وقبائل أيتوسى بصفة خاصة مع التأكيد مرة أخرى بأن السيادة للدولة وملكية الأرض لقبائل الصحراء."