أسا الزاك.. أهل لكَصر ينددون باجتماع 19 ماي ويتبرؤون منه

أسا الزاك.. أهل لكَصر ينددون باجتماع 19 ماي ويتبرؤون منه قبائل قصر أسا ترحب بالأوراش الملكية الرامية إلى تحقيق إقلاع اقتصادي للإقليم
أعلن مكون قبائل قصر أسا تبنيه مخرجات اجتماع أعيان وشيوخ قبائل أيتوسى يوم 13 ماي 2024 بكلميم والذي حضره ممثل عن منتدبي الأرض بموجب عقود وتوكيلات رسمية إلى جانب عدد من الأعيان والوجهاء والشيوخ وممثلي القبائل، وأنه لا يتحمل أية مسؤولية في ما سمي ب (مؤتمر 19 ماي) حول الأرض ويعلن تبرأه من الدعوات الموجهة للقبائل الصحراوية لحضور المؤتمر المزعوم براءة الذئب من دم يوسف.
وعقد مكون قبائل قصر أسا، اجتماعا الأربعاء 15 ماي 2024 بأسا، حول مسألة تعبئة الوعاء العقاري المخصص للاستثمار الطاقي بإقليم أسا الزاك، مجددين الترحيب بالمبادرات الاستثمارية التي تدعمها الدولة تحت القيادة الملكية.
وندد المكون القبلي، بما أعلنه بعض الفاعلين بأسا بدعوة القبائل الصحراوية إلى ما سمي ب (مؤتمر 19 ماي) حول الأرض.
وذكر البلاغ أن قبائل قصر أسا الصحراوية المتمدنة، ارتبطت بمجال أسا الفلاحي والرعوي الممتد منذ آلاف السنين وسالت دماء رجالها في سبيل الذود عنه منذ زمن "لغزي" وقطاعة الطريق والزطاطة، مرورا بمرحلة الاستعمار حيث ساهمت بعلمائها ومجاهديها في تأسيس الخلايا السرية للمقاومة المغربية والحركة الوطنية، وانتهاء بحرب الصحراء على عهد الدولة المدنية، حيث حمل أرباب الأسر السلاح للدفاع عن أراضيهم وأعراضهم، وقدمت عبر العصور آلاف الشهداء واندحرت لأجل الأرض أسر وعشائر برمتها، في الوقت الذي استقبلت وحضنت فيه مختلف الحركات الإصلاحية والدينة، وفي مقدمتها المشروعالإصلاحي للولي الصالح إعزا ويهدى، وغيره من المصلحين من عموم المسلمين، وعموم بني البشر من ديانات وأعراق مختلفة، إيمانا ويقينا بأن الأرض لمن أحياها..
ورحب مكون قبائل قصر أسا بكل المجهودات والمبادرات الحكومية والأوراش الملكية الرامية إلى تحقيق الإقلاع الاقتصادي للإقليم وللمملكة المغربية، لاسيما خارطة طريق التنمية التي أعلن عنها الملك محمد السادس، كتوجه جديد للمملكة يرتكز على النهوض بالاستثمار.