نظمت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، بورما سابقا، اليوم الخميس 16 ماي 2024 وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "قطاع المغاربة المقيمين بالخارج" بحي حسان بالرباط، للمطالبة بتسريع وتيرة إنقاذ أبنائهم، وإخوانهم.
ويناشد المعنيون في اللافتات التي يحملونها، من الملك محمد السادس، والحكومة التدخل لتحرير أبنائها المحتزين في معسكرات صينية للإتجار بالبشر، والجريمة الإلكترونية بدولة ميانمار، كما يطالبون الحكومة الصينية بالتدخل العاجل من أجل عودة ظويهم سالمين.
ومن المقرر أن تنظم العائلات في اليوم ذاته، وقفة أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية، كما سيتم عقد ندوة صحافية بالرباط بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وكانت لجنة عائلات الضحايا قد دعت في بلاغ سابق، الحكومة للتفاعل الناجع مع ملف المحتجزين، على اعتبار أنه يمس حياة مواطنات ومواطنين مغاربة، وصورة المغرب والمغاربة، كما استنكرت ما سمته "عدم فهم العائلات للصمت غير المفهوم لوزارة الخارجية المغربية، والتفاعل السلبي، واللامبالاة غير المبررة لسفارة المغرب بتايلاند مع الملف بالرغم من الشكايات، والاتصالات المتكررة للعائلات.
وحملت عائلات الضحايا المسؤولية المباشرة لجمهورية الصين الشعبية، باعتبار العصابات المحتجزة لأبنائها، والتي تستغلهم في النصب الإلكتروني كلها من جنسيات صينية، داعية إياها للتدخل العاجل من أجل تحرير المغاربة المحتجزين.