ووفق بلاغ لـ"الماك"، فقد كانت مشاركة بلاد القبائل في مناقشات هذه الجمعية مهمة، حيث تم تقديم عدة اقتراحات تهدف إلى الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب القبائلي. وشملت هذه الاقتراحات قضايا حاسمة مثل الاعتراف بنهضة الدولة القبائلية التي أُعلن عنها في 20 أبريل 2024 أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى إدانة القمع السياسي في بلاد القبائل وحماية البيئة في مواجهة مشاريع التنمية المهددة.
وقاربت محاور الاقتراحات الثلاثة التي اقترحها الوفد القبائلي والتي تبناها أعضاء منظمة الأمم المتحدة للتخطيط، الاعتراف بنهضة الدولة القبائلية وانضمامها إلى محفل الأمم، والتنديد بالقمع السياسي في بلاد القبائل والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين القبائليين وإلغاء القوانين القمعية السارية المفعول، إلى جانب حماية البيئة وسكان بلاد القبائل من مشاريع التعدين في بلاد القبائل، لا سيما مشروع استخراج المعادن المتعددة الفلزات في تالة حمزة، مع الدعوة إلى موافقة السكان المعنيين من خلال تصويت ديمقراطي.
وتعكس هذه المقترحات التزام بلاد القبائل المستمر بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحفاظ على تراثها الثقافي والبيئي.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه تم تعيين روبينا شيخ غرينوود، رئيسة المؤتمر السندي العالمي، رئيسة لمنظمة الأمم المتحدة للشعوب الأصلية في هذه الجمعية العامة، خلفًا لوزير خارجية أرض الصومال السابق.
ووفق المصدر ذاته، هنأ جميع أعضاء منظمة الأمم المتحدة للشعوب الأصلية بحرارة بلاد القبائل على ولادة دولتها من جديد في 20 أبريل، مما يدل على دعمهم الثابت لقضية القبائل.
وتشهد مشاركة بلاد القبائل النشطة في هذا التجمع على تصميمها على الدفاع عن حقوقها وتعزيز مصالحها على الساحة الدولية.