وأوضح الوزير بن موسى، أن خدمة النقل المدرسي تعد من بين الاختصاصات الذاتية للعمالات والأقاليم، مبرزا أن الوزارة تسعى، بالنظر إلى الأهمية القصوى التي يحظى بها هذا المرفق، إلى مواكبة ودعم تحسين هذه الخدمة. وأشار في هذا الإطار، إلى أن عدد الحافلات المدرسية عرف تطورا مهما، حيث بلغ برسم الموسم الدراسي الجاري حوالي 8900 حافلة مدرسية، أي بنسبة زيادة تبلغ 26 في المائة مقارنة مع موسم 2021/2022.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن هذا التطور تأتّى بفضل المجهودات المبذولة من طرف المجالس الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وباقي المتدخلين والشركاء، مؤكد أن الوزارة تطمح في أفق سنة 2026 إلى الرفع من عدد المستفيدين ليبلغ 700 ألف مستفيد وبلوغ 10 آلاف حافلة للنقل المدرسي.
ومن أجل الارتقاء بهذه الخدمة، يضيف بنموسى، تعمل الوزارة بتنسيق مع وزارة الداخلية على إرساء مخطط مندمج، سيتم تنزيله على المدى القريب، يعتمد على ترصيد نماذج مبتكرة لتدبير هذا المرفق الحيوي للمنظومة التربوية.