أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لجهة بني ملال- خنيفرة، أنه قرر تنفيذ برنامج احتجاجي جهوي يشمل اعتصاما لأعضاء المكتب الجهوي من أجل صون كرامة وحقوق وسلامة (وحياة) مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل، مؤكدا في بلاغ توصلت به "أنفاس بريس" أن البرنامج النضالي يسعى للكشف عن "تسلط مديرة المستشفى الجهوي لبني وتجاوزاتها، والتي كان من تجلياتها طرد الطبيبة الشرعية من مكتبها يوم الجمعة 3 ماي 2024، الأمر الذي تسبب لها في أزمة صحية حادة كادت تودي بحياتها."
كما تحدث البلاغ عن مواصلة التضييق على الطبيبة نفسها واختلاق المشاكل لها رغم وضعها النفسي المتأزم والحاد إضافة إلى سلسلة من التعسفات والتجاوزات والعراقيل والاستفزازات الصادرة عن المديرة (ومن معها) في حق الطبيبات والممرضات والإداريات المناضلات النقابيات للاتحاد، اللواتي تتعرضن للتمييز والإقصاء والشطط في استعمال سلطة الإدارة ومن بينهن طبيبة المستعجلات وعدم انصاف الطبيبات مناضلات الاتحاد بالمركز الجهوي للأنكولوجيا وغيرهم/ن.
وسبق للمكتب النقابي أن نظم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 أمام مستشفى بني ملال لنفس الأسباب الواردة سلفا.
وأشار البلاغ إلى "عدم تدخل الإدارة الصحية إقليميا وجهويا ومركزيا ولا أي من الجهات المسؤولة لوضع حد لعنتريات هذه المديرة صاحبة السوابق في التعسفات والاحتقان قبل تنقيلها لبني ملال (من العيون) وكذلك ببني ملال حيث دشنت قدومها القريب بخلق التوتر مع المكونات الاجتماعية والموظفين وشرائح من الأجراء".