وبعد أسبوع على وقوع الكارثة، أثار نبأ انتشال رجل يوم السبت المنصرم، أمضى 116 ساعة تحت الركام، الآمال بالعثور على ناجين. إلا أن هذه الآمال تتضاءل مع الوقت رغم تأكيد فرق البحث أنها تبدل جهدا للعثور على كل المفقودين.
وانهار المبنى المؤلف من خمس طبقات بعد ظهر السادس من ماي الجاري، بينما كان يوجد في المكان 81 شخصا غالبيتهم من العمال. وفتحت السلطات تحقيقا، ولم تتمكن بعد من الوصول الى مالك ورشة البناء هذه.
ومنذ وقوع الكارثة التي لم تتضح بعد ظروفها، تبذل فرق الإغاثة جهودا متواصلة. ووعدت السلطات بإعداد "خطط لتسريع التعرف" على القتلى لتسليم جثثهم الى عائلاتهم.