ووفق ما جاء في رد مكتوب نشرته جريدة "أنفاس بريس" توصلت به من المديرية الإقليمية للتعليم ببن سليمان، فقد تساءل المحامي الشمسي، بأنه إذا كان الأمر يتعلق باقتراح قرار تأديبي اتخذه مجلس الانضباط لم تصادق عليه المديرية الإقليمية، فكيف يتم تعليق إخبار في سبورة ساحة الثانوية الإعدادية أمام قرابة 1400 تلميذ وتلميذة والأطر الإدارية والتربوية يعلن الفصل النهائي للتلميذ من المؤسسة، ويجري منع التلميذ من دخول المؤسسة؟ وكيف يسمح بتضمين ذلك الإخبار عبارات تحط من كرامة التلميذ وتشهر به وتصفه ب (السلوكات اللاتربوية)، علما أن المذكرة 867\14 نصت على أن القرارات التأديبية يجب ان تحفظ كرامة واعتبار التلميذ، وألا تعرضه لأي تجريح أو تحقير أو تمس بسلامته الجسدية، وهو عكس ما حصل عند الاطلاع على مضمون الإخبار، يتساءل الشمسي، مضيفا أن أهم بل أخطر ما في الأمر، وحسب بلاغ المديرية الإقليمية أنه تم منع التلميذ استنادا فقط على مجرد اقتراح قرار تأديبي لم تتم المصادقة عليه من طرف المديرية الإقليمي، وهو ما يكشف بلاغ المديرية الإقليمية اقتراف إدارة الثانوية الإعدادية زياد لخطأ يرقى إلى الخطأ المرفقي تسبب في حرمان التلميذ (س.ش) من متابعة دروسه وتفويت عدد من الحصص، وحرمانه من اجتيازه عدد من الفروض لاسيما، وأنه في سنة إشهادية (الثالثة إعدادي).
وشدد المحامي الشمسي، على أن ولي أمر التلميذ يحتفظ باللجوء إلى القضاء لترتيب الجزاء اللازم عن حرمان طفل من دخول المؤسسة التعليمية، وحرمانه من حضور حصصه وتفويت الفرصة عليه، ولمعرفة خلفيات حرمان ابنه من دخول مدرسته لما يفوق 20 يوما دون مبرر قانوني، لاسيما وأن الموسم الدراسي يقارب على نهايته، وفق ماجاء في رد المحامي الشمسي.