لم تقدر المجالس المنتخبة التي تعاقبت على تدبير مدينة الدارالبيضاء من الاقتراب من تسعيرة الطرامواي، حيث كانت دوما ترجح كفة الشق الاجتماعي، لأن هذه الوسيلة أحدثت من أجل حل مشكل النقل بالعاصمة الاقتصادية وليس لتحقيق أي ربح مادي.
وستكون تسعيرة الطرامواي حاضرة بقوة خلال الجلسة الثانية لدورة مجلس مدينة البيضاء التي ستعقد يوم الأربعاء 15 ماي 2024، وذاك من خلال النقطة المتعلقة بالدراسة والتصويت على مراجعة نظام التعرفة الخاص بالنقل عبر خطوط الطرامواي.
وقال مصدر ل "أنفاس بريس" أنه حاليا لم يتم مناقشة هذه القضية، لكنه لم يستبعد اتخاذ قرار الزيادة في أسعار الطرامواي بعد دخول الخط الثالث والرابع للخدمة في يونيو 2024 ، بسبب تخفيف العجز الذي يضطر مجلس مدينة البيضاء تغطيته.
بالمقابل لم يستبعد عضو بمجلس مدينة البيضاء، إمكانية تأجيل هذه النقطة إلى وقت لاحق، خاصة أنها يمكن أن تجر على نبيلة ارميلي، عمدة البيضاء، وأغلبيتها الكثير من الانتقادات.
وفي حالة إذا ما وافق التحالف الذي يسير الييضاء ( حزب الأصالة والمعاصرة ، حزب التجمع الوطني للأحرار ، حزب الاستقلال) على مراجعة تسعيرة تذاكر الطرامواي، فإنه سيكون قد ذهب في اتجاه حكومة أخنوش، التي اكتوى مجموعة من المواطنين في عهدها بالزيادات في مجموعة من المواد الاستهلاكية.