"أوراكل" تكثف استثماراتها في مجال البحث والتطوير بالمغرب

"أوراكل" تكثف استثماراتها في مجال البحث والتطوير بالمغرب الوزيرة غيثة مزور وسافرا كاتز رئيسة أوراكل
تعتزم أوراكل Oracle زيادة قدراتها في مجال البحث والتطوير  بالمغرب عبر الرفع من عدد أعضاء فريقها المحلي المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى 1000 شخص. وتطمح الشركة من خلال هذا الاستثمار إلى تسريع تنمية التكنولوجية المتقدمة التي تستجيب للتحديات التي يصادفها زبناؤها على المستوى العالمي.

في هذا الصدد، تم يوم الجمعة 10 ماي 2024، التوقيع على اتفاقية بين غيثة مزور، الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وسافرا كاتز، الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل. وتهدف هذه الاتفاقية الجديدة إلى تعزيز الشراكة والالتزام إزاء الابتكار بالمغرب. وجرى حفل التوقيع بحضور محسن الجزولي، الوزير المكلف بالاستثمار، علي صديقي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
 
"لعب مركز أوراكل للبحث والتطوير في الدار البيضاء، حتى الآن، دورا أساسيا في الطفرة التقنية وتحسين الأمن الإلكتروني وتنمية الخصائص الجديدة للذكاء الاصطناعي"، تقول سافرا كاتز. "ومن خلال تعزيز حضورنا في مجال البحث والتطوير بالمغرب، يمكننا الاستفادة بشكل أكبر من حوض المهارات الذي تتمتع به المملكة بغرض تسريع تنمية وتطوير الحلول التي ستساعد زبنائنا الدوليين على تحقيق أهدافهم في مجال التنمية والتميز ".
 
وقالت غيثة مزور من جانبها "يتماشى هذا المشروع الطموح مع الرؤية الملكية الاستراتيجية للملك محمد السادس، والتي تشجع الشباب المغربي على الابتكار والخلق". مشيرة إلى أن الشباب المغربي سيتمكن بفضل هذا المركز المتقدم من أن يصبح "في طليعة تصميم وتطوير الحلول المبتكرة باستعمال آخر التكنولوجيات، على غرار الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والأمن المعلوماتي. علما بأن هذه الحلول سيتم نشرها على الصعيد العالمي، مساهمة بذلك في تعزيز تموقع المغرب كمركز إقليمي للتكنولوجيا الرقمية".

ويأتي توسع أوراكل في المغرب على إثر تدشين مركزها للتنمية والتطوير في مركب كازانيرشور بالدار البيضاء، حيث يستخدم الباحثون التكنولوجيا السحابية والتعلم الآلي قصد الاستجابة للتحديات الأكثر إلحاحا في مجالات الأعمال والعلوم والقطاع العام.

وتجدر الإشارة إلى أن 40% من فرص العمل الجديدة التي سيخلقها هذا الاستثمار ستكون خارج جهات الدار البيضاء الكبرى والرباط-سلا-القنيطرة، الشيء الذي سيتيح فرص الشغل في سائر التراب الوطني، خاصة مع افتتاح المكاتب الجديدة في أكادير خلال الصيف الحالي وفي شمال المغرب خلال العامين المقبلين.