كارثة بيئية بحي مولاي ادريس ببوزنيقة تسائل المكتب الوطني للماء والمسؤولين عن المدينة

كارثة بيئية بحي مولاي ادريس ببوزنيقة تسائل المكتب الوطني للماء والمسؤولين عن المدينة معاناة ساكنة حي مولاي ادريس ببوزنيقة جراء التوثل البيئي لا زالت مستمرة
تشتكي ساكنة كل من تجزئة مولاي ادريس الأكبر، ابن تومرت 1و2 وحكيمة ببوزنيقة، من تدفق المياه العادمة من قنوات الصرف الصحي بجنبات التجزئية، الأمر الذي يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، والحشرات، والبعوض، بالإضافة إلى تلوث البيئة.
وكانت الساكنة قد اجتمعت السنة الماضية برئيس الملحقة الإدارية الأولى، ونواب عن رئيس المجلس الجماعي لمدينة بوزنيقة، وقائد رئيس مركز الإغاثة للوقاية المدنية بالمدينة ذاتها، بالإضافة إلى ممثل عن قسم التعمير بالبيئة بعمالة بنسليمان، وممثل جماعة بوزنيقة، دون تقديم حل لهذا المشكل الذي يؤرق الساكنة.
وأسفر اللقاء على تحديد أن المشكل يتعلق بالتمويل، فقد تم إعداد دراسة تقنية في الموضوع من طرف مصالح المكتب الوطني للكهرباء، والماء الصالح للشرب ببنسليمان، كما أقر المعنيون أنه تم وضع الاعتمادات الخاصة بربط حي مولاي إدريس الأكبر بالوادي الحار منذ أواخر 2023، وبالتالي ONEP هي من تتحمل مسؤولية إنجاز المشروع الخاص بالصرف الصحي.
اللقاء خلص أيضا إلى ضرورية تعزيز مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لعمليات شفط المياه العادمة من الحفر العادمة المتواجدة بالتجزئات المعنية.
ومنذ ذلك التاريخ لازال الوضع على ما هو عليه، معاناة يومية حقيقية، مما دفع المتضررين إلى دق كل الأبواب بدون فائدة، داعين إلى التدخل السريع لحل المشكل الذي يهدد صحة الساكنة، والبيئة.