وبعد مرور ثلاث سنوات من الحكم المطلق لقيس سعيد، ورغم القمع والتنكيل والترهيب والاعتقالات، مازال الشارع التونسي حيًّا ويقاوم منظومة الفساد والفشل..
حيث دعت جبهة الخلاص الوطني للمشاركة المكثفة في مظاهرة الأحد 12 ماي 2024، من ساحة الجمهورية "الباساج" وصولا أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
وتعرف الساحة التونسية تحركات القضاة والمحامين والصحفيين والحقوقيين والمعتقلين السياسيين.. وهو ما يعتبره المراقبون انهيارا مؤكدا لمنظومة قيس سعيد الفاسدة والفاشلة، بتعبيرهم.
وقال الناشط السياسي التونسي، الأمين البوعزيزي أن قيس سعيد يشحن الشعب للهروب من فشله ويدين أجهزة الدولة التي هي تحت إمرته.