الشغيلة الصحية بإقليم وجدة تحتج أمام المديرية الجهوية للصحة

الشغيلة الصحية بإقليم وجدة تحتج أمام المديرية الجهوية للصحة جانب من الوقفة
تلبية لنداء التنسيق الإقليمي لقطاع الصحة بوجدة، نفذ، الخميس9 ماي 2024 العشرات من موظفي وموظفات القطاع الصحي بإقليم وجدة، وقفة احتجاجية حاشدة رددوا من خلالها شعارات قوية منددة بنتصل الحكومة من التزاماتها السابقة ومحذرة من مغبة المخططات التي تستهدف تصفية القطاع الصحي عبر التخلص الممنهج من موظفيه وموظفاته عن طريق ارساء ما يسمى بالمجموعات الصحية الترابية GST.
وعليه يضيف المحتجون بأن الحفاظ على حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية رهين بالدرجة الأولى بالحفاظ على صفة الموظف العمومي وبالإسراع بتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه مع وزارة الصحة.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية طبقا لمخرجات التنسيق الوطني لقطاع الصحة المشكل من 8 هيئات نقابية خاضت إضرابا وطنيا امتد ليومين 7و8 ماي وينتظر أن يعقد التنسيق الوطني ندوة صحفية لتسليط الضوء على أزمة الصحة بالمغرب، ويوم 26 ماي، إنزال وطني بالعاصمة الإدارية الرباط مصحوب بإضراب وطني آخر للشغيلة الصحية بكل فئاتها وفي حالة عدم الاستجابة ستتم متابعة البرنامج الاحتجاجي بصيغ نضالية نوعية وغير مسبوقة.
ويأتي هذا الاحتقان في الوقت الذي تتبجح فيه الحكومة بنجاحها في الحوار الاجتماعي وبامتصاصها لغضب الموظفين والموظفات في العديد من القطاعات عبر ما سمته بالزيادة العامة في الأجور وبتخفيف العبء الضريبي في الشق المتعلق بالضريبة على الدخل وبتسوية بعض الملفات الفئوية دون تلبية المطلب المشروع لنساء ورجال التعليم المتمثل في ارجاع كافة الموقوفين والموقوفات لطي الملف بشكل نهائي.