ويروم هذا المعرض، الذي ترأس حفل افتتاحه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن يشكل ملتقى ديناميكيا حيث تجتمع المنظومة اللوجستيكية للنقاش وتبادل التجارب.
وقد أكد الوزير في كلمته الافتتاحية للمعرض أن هذا الأخير يشكل فرصة لاطلاع المجتمع الفاعلين اللوجيستيكيين على مدى التقدم المحرز في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية التنافسية اللوجيستيكية.
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ خطوة جديدة في سياق تنفيذ هذه الاستراتيجية، لا سيما من خلال وضع برنامج أولوي يضم مشاريع للمناطق اللوجيستيكية بعدة جهات بالمملكة وإبرام تحالف استراتيجي بين الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية وشركة صندوق الإيداع والتدبير للتنمية وشركة ميدز MEDZ يهدف إلى تسريع من أجل تسريع تنفيذ هذا البرنامج.
كما أعلن عبد الجليل أنه سيتم إعطاء الانطلاقة خلال سنة 2024 لعملية تسويق المنطقة اللوجيستيكية جنوب آيت ملول التي ستوفر عقار لوجيستيكي عصري وتنافسي.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الوزير مختلف الفاعلين في قطاع اللوجيستيك إلى ضرورة الانخراط في ديناميكية الابتكار والممارسات الفضلى، التي تهدف إلى تعزيز مرونة القطاع ولرفع التحدي التكنولوجي والطاقي.
وستعرف النسخة الحالية من لوجيسميد برنامجا متنوعا سيشارك فيه العديد من الخبراء والمهنيين المغاربة والأجانب في قطاع اللوجيستيك.
وستعرف نسخة هذه السنة، التي تعد منصة للنقاش والتبادل لكافة الفاعلين، برنامجا متنوعا يشمل عروضا وندوات ولقاءات.
وعلى مدى ثلاثة أيام مخصصة لتبادل الخبرات والأعمال والتشبيك، يلتزم "لوجسميد" بمعالجة القضايا المتعددة والتحديات المعقدة التي تواجه المقاولات على المستويات الاقتصادية والاستراتيجية والبيئية.
كما سيشهد هذا المعرض الإعلان عن الفائزين في النسخة السابعة من الجوائز المغربية للوجستيك (Moroccan Logistics Awards) المنظمة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وتقترح الجوائز المغربية للوجستيك أربع فئات من الجوائز والتي تتمثل في جائزة "المشروع اللوجيستيكي للسنة"، وجائزة "العقار اللوجيستيكي للسنة"، و جائزة "مشروع اللوجيستيك الأخضر للسنة"، وجائزة "المقاولة الناشئة للسنة".
وتتمثل الأهداف الرئيسية للوجسميد في تقديم مساهمة فعالة في النهوض بالثقافة اللوجستيكية بالمغرب وتثمين مهن القطاع، فضلا عن إحداث حركة مستدامة تجمع كافة مكونات القطاع اللوجستيكي على المستوى الوطني.