شركات التبغ تحقق أرباحا كثيرة ، في اعتقاد من الدولة أن استخلاص الضرائب من هذه الشركات يحقق لها عائد ضريبي مهم جدا ، لكن التكلفة الصحية التي تتحملها الدولة عن الأمراض الناتجة عن التدخين بجميع الفئات العمرية ثقيلة جدا ، وعلى الدولة من خلال مؤسساتها الحكومية و التشريعية أن تطالب هذه الشركات بالمساهمة في دعم بنية الاستثمار الصحي وفي تغطية التكلفة الصحية للامراض الصدرية ، والسرطانية الناجمة عن التدخين .
و ما يزيد الطينة بلة انتشار تسويق السيجارة الإلكترونية على مستوى جهات المملكة وفي عدة مناطق دون أية تقنين تشريعي ودون أية عائد ضريبي ودون أية مراقبة لمحتويات المواد السائلة التي تحتويها .
من بعد وقت طويل سيتم اكتشاف حجم الخراب الصحي من السيجارة الإلكترونية ولن ينفع الندم ، الشركات تربح ووصحة الشباب و المواطنين تخرب و الحكومة وعدة مؤسسات تتفرج لان المؤسسة التشريعية بدورها تاركة الفراغ القانوني لانتشار السيجارة الإلكترونية بلا حماية لصحة المواطنين .