لقاء بالرباط احتفاء باليوم العالمي للقابلات

لقاء بالرباط احتفاء باليوم العالمي للقابلات اللقاء تميز بتقديم عرض حول “الكوارث الطبيعية: الدور الأساسي للقابلات”
نظمت الجمعية المغربية للقابلات، الجمعة 3 ماي 2024 بالرباط، لقاء بمناسبة اليوم العالمي للقابلات الذي يحتفى به هذه السنة تحت شعار “القابلات: حل حيوي للمناخ”.
ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على الأدوار الحيوية التي تضطلع بها القابلات في ضمان الرعاية الجيدة للنساء والمواليد الجدد، سيما الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وكذا تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الثالث المتعلق بضمان الصحة الجيدة والرفاه.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت رئيسة الجمعية المغربية للقابلات، ثريا حريزي، أن الاتحاد الدولي للقابلات من خلال اختياره لشعار هذه السنة يبرز أن هذه الفئة من مهنيي الصحة تقدم خدمات صحية آمنة ومستدامة وتساعد المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية، كما أن من يزاولونها هم من أوائل المتدخلين في الكوارث المناخية.
وأشادت حريزي بالأعمال البطولية والالتزام وروح المسؤولية التي أبانت عنها القابلات عند الاستجابة للكوارث، رغم العوائق التي تواجه هذه الفئة “المرجعية” في الصحة الإنجابية، داعية في هذا الإطار إلى ضرورة إخراج النصوص التطبيقية المتعلقة بـ”قانون القبالة” إلى حيز الوجود.
وشددت على ضرورة تذليل العقبات التي تحول دون اضطلاع القابلات بأدوارهن على الوجه المطلوب، خاصة من خلال الرفع من أعدادهم، وتحسين مناخ عملهن، معتبرة أن الاستثمار في تكوين القابلات هو استثمار في أطر “مندمجة بشكل كامل في منظومة الرعاية الصحية”.
من جهته أكد مدير السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبد الحكيم يحيان، أن هذا اللقاء يعد مناسبة لتسليط الضوء على الأعمال النبيلة لمهنة القبالة في تعزيز صحة الأم والطفل، والاعتراف بمساهمتهن التي لا تقدر بثمن في صحة ورفاهية المجتمعات بجميع أنحاء العالم.
وأبرز يحيان في كلمة تليت بالنيابة عنه أن القابلات يوجدن في الصفوف الأمامية لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان، وخاصة في المناطق المعرضة لآثار تغير المناخ، مشيرا إلى أن خبرتهن في تقديم الرعاية الكافية حتى في أصعب الظروف، تجلت خلال جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز، الأمر الذي جعلهن فاعلات أساسيات في بناء مجتمع مرن ومستدام.
يشار إلى أن هذا اللقاء تميز بتقديم عرض حول “الكوارث الطبيعية: الدور الأساسي للقابلات”، وكذا عرض حول أعمال الجمعية المغربية للقبلات، فضلا عن تكريم عدد من الشخصيات والأطر الطبية.