لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم وفقد 21 آخرون بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على ولاية ريو غراندي دو سول بجنوب البرازيل، على ما أعلنت السلطات يوم الأربعاء فاتح ماي 2024. وتم إجلاء حوالى 1400 شخص في أكثر من مئة بلدية في الولاية، ونقل معظمهم إلى أماكن إقامة مؤقتة.
وقال حاكم الولاية أن العمل متواصل بشكل مكثف للعثور على المفقودين وضمان الأمن في المناطق المعرضة للخطر، مؤكدا توقع "طول المزيد من الأمطار. والعديد من المناطق النائية محرومة حاليا من المساعدات بعد انهيار جسور وحدوث انهيارات أرضية، كما تم إطلاق نداء بعدم استخدام بعض الطرق للتنقل. وتشارك القوات المسلحة في إنقاذ الأشخاص العالقين في الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
وتشير التقديرات الجوية إلى احتمال هطول ما يناهز 300 ملم من الأمطار في بعض المناطق حيث بلغ منسوب الأنهار مستويات "أعلى من عتبة التحذير. وفي ولاية ريو غراندي دو سول، يعاني نحو 130 ألف شخص من انقطاع مياه الشرب وخدمات الهاتف والإنترنت في 60 بلدية على الأقل.
ويتأثر جنوب وجنوب شرق البرازيل بجبهة باردة بعد موجة حر شديدة.
مشهد للفيضانات التي ضربت البرازيل