شهدت احتجاجات العمال بالرباط في عيدهم الأممي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، هيمنة ملف استمرار غلاء المعيشة في ظل وضعية مجتمعية هشة، مطلب وحد النقابات العمالية، التي حملت الحكومة مسؤولية استمرار ارتفاع الأسعار، مع حضور قوي لملف التقاعد، والعدالة الأجرية للعموم.
وهكذا، رفع المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل :"حرية كرامة عدالة اجتماعية"، "ياك حنا مواطنين لا حقوق لا قوانين"،"الحكومة زيرو بغيناهم يطيرو"،"الحكومات مشات وجات والحالة هي هي"....
وبين أمل في غد يسترجع فيه المواطنون كرامتهم، وألم من واقع بئيس، تنوعت مطالب المحتجين، الحاجة إلى حوار اجتماعي منتج، وإلى العدالة الأجرية، والرفع في الحد الأدنى للمعاشات..