وحسب نتائج استطلاع كلية "إيمرسون" وجريدة "ذا هيل"، فإن الملياردير النيويوركي يتقدم على بايدن في كل من ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا وويسكونسن،
وأشار سبنسر كيمبل، المدير التنفيذي لمركز استطلاعات الرأي بكلية إيمرسون، إلى أن "حصة الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد تراجعت، وحقق بايدن مكاسب في جورجيا ونيفادا، مقلصا بذلك الفارق، فيما حافظ ترامب على تقدم طفيف على المرشح الديمقراطي في الولايات الرئيسية".
وتجاوز كل من بايدن وترامب العتبة المطلوبة ليصبحا مرشحين لحزبيهما، مما يمهد الطريق أمام مبارزة ثنائية جديدة بعد المنافسة في 2020.
وشمل استطلاع الرأي، الذي تم إنجازه في الفترة من 25 إلى 29 أبريل، ألف ناخب مسجل بهامش خطأ زائد أو ناقص 3 بالمائة.
ويرى عدد من المحللين السياسيين أن مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيتحدد في "الولايات المتأرجحة" الحاسمة، والتي يتغير تصويتها من اقتراع لآخر، بين المعسكرين الديمقراطي والجمهوري.