ومثل لشكر اليوم أمام القاضي مؤازرا بابنته المحامية بهيئة الرباط.
وحين سأله القاضي عن التهم الموجهة إليه، بعد التعرف على هويته، دافع عن نفسه، متهما الصحافيين بأنهما معروفين بالعداء لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأنهما لم يكونا يطرحان عليه أسئلة في برنامج في الإذاعة الوطنية إنما كانا يقومان باستنطاقه، لأنهما كانا يكرران الأسئلة حسب قوله، وسأل القاضي المتهم إدريس لشكر هل صحيح أنه اتهم الصحافيين بأنهما مأجورين وسؤالهما عن الأجر الذي أعطي لهما؟ فرد بأنه لا يتذكر جيدا ما قاله، لكنه أكد بأن الرشوة موجودة في وسط الصحافيين وأن عبارة مأجورين معروفة بأنها تعني العمل مقابل أجر.
واعتبر لشكر أن الصحافيين بلشكر والناصري سألاه عن إمكانية ترشح حسناء أبو زيد وحسن نجمي والذين اعتبرهما لشكر خارج الحزب وأن طرح سؤال عن ترشحهما هو الذي جعله يتساءل هل الصحافيان مأجوران.
وقد تم تعيين جلسة أخرى للمرافعات التفصيلية في الملف، قبل إصدار الحكم.