أكد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس، الثلاثاء 30 أبريل 2024 خلال ندوة صحفية أن الجبهة لم تقدم مترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، ولن تزكي أي مترشح نظرا لعدم توفر شروط الانتخابات الديمقراطية وغياب تكافؤ الفرص بعد استهداف حرية التعبير وحرية التنظيم.
من جهته أكد عماد الخميري، المتحدث الرسمي باسم حركة النهضة، أن معالم الانتخابات القادمة في تونس غير واضحة، وأبرز قيادات جبهة الخلاص في المعتقل اليوم لمجرد انتقادهم لسلطة قيس سعيد.
وتشكل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تونس، مسرحا لمعركة جديدة بين الرئيس قيس سعيد والمعارضة، حيث تصاعدت حدة الخطاب السياسي بينهما في الفترة الأخيرة، واتهم سعيّد بعض المرشحين بـ"الارتماء في أحضان الخارج".
بينما حذّرت المعارضة من تنظيم انتخابات على المقاس وخالية من كل شروط المنافسة النزيهة.
وحتى الآن، أعلن 7 مرشحين نيتهم الدخول للسباق الانتخابي الرئاسي، وهم الناشطة السياسية ألفة الحامدي والسياسي لطفي المرايحي والوزير الأسبق في نظام بن علي منذر الزنايدي ورجل الأعمال والإعلامي نزار الشعري والسياسي المستقل الصافي سعيد.
كما تم تسجيل ترشح اثنين من وراء القضبان وهما زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي.
وكان الرئيس سعيد انتخب في 13 أكتوبر 2019 لعهدة من 5 سنوات، ويفترض أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة في أكتوبر 2024.