رئيس الشيلي يعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام إثر مقتل 3 عناصر من الشرطة

رئيس الشيلي يعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام إثر مقتل 3 عناصر من الشرطة الرئيس الشيلي، غابرييل بوريتش
أعلن الرئيس الشيلي، غابرييل بوريتش، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام بعد العثور على جثث متفحمة لثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية (كرابينيروس) يوم السبت 27 أبريل 2024، في سيارة بمنطقة بيوبيو الجنوبية، وفقا لما ذكرته الرئاسة الشيلية.
ونشرت الرئاسة الشيلية على حسابها بشبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "على إثر الهجوم على الشرطة الشيلية في منطقة بيوبيو، أعلن الرئيس غابرييل بوريتش حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام". وعقد بوريتش اجتماعا طارئا مع وزيرتي الداخلية كارولينا توها، والدفاع مايا فرنانديز؛ ونائبيهما والمندوبة الرئاسية لبيوبيو، دانييلا دريسدنر، لتنسيق إجراءات الرد الفوري على هذا الهجوم. وكتب بوريتش في رسالته على موقع "إكس" إن "الشرطة والقوات المسلحة والسلطات الحكومية تعمل بالفعل في مكان الحادث. وأؤكد للشيليين أنه لن يكون هناك إفلات من العقاب وسنكتشف مكان مرتكبي هذه الجريمة الفظيعة". وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الرئيس الشيلي قرر القيام بزيارة رفقة عدد من المسؤولين إلى مكان وقوع الحادث في مقاطعة أراوكو (جنوب)، مضيفة أنه إلى ذات المنطقة وصل أيضا رئيس المحكمة العليا، ريكاردو بلانكو.

كما توجه المدعي العام الوطني، أنخيل فالنسيا، إلى مدينة كانيتي لتنسيق الاجراءات مع مكتب المدعي العام الإقليمي من أجل كشف النقاب عن حيثيات هذا الهجوم ضد أفراد الشرطة. وكان أفراد الشرطة الثلاثة قد تعرضوا لكمين نصب لهم حيث تلقوا اتصالا كاذبا بطلب المساعدة ولما توجهوا إلى عين المكان تمت تصفيتهم من قبل مسلحين.