تعرض مراسل" العبور الالكترونية" للمنع من حضور أشغال تجديد الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية الحاكم ببلفاع وانشادن ، من طرف الكاتب المحلي للفرع بدواعي سرية اللقاء. ولم يكتفي الحال هكذا بل إن اللقاء حمل إشارة " سري للغاية" حسب نفس المسؤول المحلي. الذي هاجم الصحافة و الصحفيين حيث قال في حقهم إنهم غير مرغوب فيهم من طرف الحزب الحاكم حسب قوله. متناسيا أن الصحافة هي من كانت تدافع عن حزبه أيام كان قاب" قوسين أو ادنى" من الحل. وجاء في بيان احتجاج هيأة تحرير جريدة "العبور" أنه "اذا كانت هذه الممارسات غير مقبولة من حزب يترأس الحكومة في حق رجال الإعلام، لابأس أن نذكر الرأي العام المحلي والوطني عن هذا الفارس المغوار الذي تمت تجديد التقة فيه مرة أخرى ككاتب محلي للحزب ببلفاع وانشادن دفعة واحدة ،وبحضور قرابة عشرون شخصا داخل مقر الحزب من أجل التصويت. للإشارة فإن ساكنة بلفاع وانشادن تبلغ أزيد من 120 ألف نسمة.هذا الأخير لم يسبق له أن صاغ بيانا أو ندد أواستنكرالخروقات والفساد المستشري بجماعة انشادن التي ينتمي إليها، أو قال اللهم إن هذا لمنكر لبعض مشاريع البنية التحتية المغشوشة بنفس الجماعة التي سبق لرئيسها أن وضع أحد مريدي بنكيران ضمن أجندة جدول أعمال إحدى الدورات السابقة قصد إقالته من عضوية الجماعة بسب كثرة غيابه الغير المبرر عن دورات المجلس القروي لانشادن".
وللتذكيرفإن مجموعة من المواطنين استنكروا هذا الفعل الشنيع بمنع الصحفيين بحيث اندهشوا كذلك من هذا المنع الذي اعتبروه غير ديمقراطي وأكدوا على ضرورة توفيرالأجواء للصحافة المحلية و الوطنية لايصال الحقيقة والخبر لعموم المواطنين.