أكد عبد الحميد الفاتحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن الإضراب العام الذي دعت له الفيدرالية إلى جانب مركزيات نقابية أخرى غداً الثلاثاء 23 شتنبر2014، سيكون جوابا قاطعا على كل المشككين في قدرة الفيدرالية على التأطير النقابي للطبقة العاملة. وأضاف الفاتحي، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أنه تمت تعبئة حميع القطاعات المنضوية تحت لواء "ف د ش"، وأبرزها التعليم والصحة والجماعات المحلية والبريد والثقافة والتخطيط. وتحدى الفاتحي خصومه في الفيدرالية، أن يدعوا لإضراب قطاعي، منبها كون من يروجون بان إضراب 23/9 سياسي، بأنهم ينتظرون "كودو"، الذي لن يأتي.
وقال الفاتحي: "الحكومة سياسية واتخذت قرارات سياسية ونحن كمركزيات نقابية لن نبق مكتوفي الأيدي أمام كل الإجهازات على حقوق الطبقة العاملة، ونحن نعلنها معركة نقابية ضد كل القرارات السياسية للحكومة التي تضرب في الصميم الطبقة العاملة"..
وفيما يخص آخر الاستعدادات أكد المسؤول النقابي بأن هناك تجاوبا كبيرا مع الإضراب العام خصوصا في قطاع التعليم، باعتباره أكثر القطاعات تضررا من قرارات الحكومة آخرها مرسوم الإحالة على التقاعد. ولم يكتف الفاتحي بالحديث عن تجاوب الطبقة العاملة، بل كشف أيضا عن تجاوب شعبي لهذا الإضراب الذي جاء أيضا بعد ضرب الحكومة للقدرة الشرائية للمواطنين"..