وعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، باسم الحكومة بالتزامه، واستعداده، لحل مختلف الإشكالات التي يمكن إثارتها بعد عودة الطلبة الأطباء لمقاعد الدراسة، وخاصة ما يتعلق بالتدابير التأديبية التي يتخوف منها الطلبة.
جاء ذلك خلال انعقاد لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين بحضور عبد اللطيف ميراوي، الجمعة 19 أبريل 2024، بدعوة من الفريق الحركي، ومجموعة العدالة الاجتماعية، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، لمناقشة الاحتقان الحاصل على مستوى كليات الطب والصيدلة وسبل العودة إلى السير الاعتيادي للدراسة، والتكوين بهذه الكليات.
وحسب بلاغ للفريق الحركي، مجموعة العدالة الاجتماعية، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، بعد عرض أسباب عقد هذا اللقاء، قدم الوزير الإجراءات الأساسية التي قامت بها الحكومة، ودواعي التدابير التي دفعت الحكومة إلى تقليص سنوات التكوين، والرفع من أعداد الطلبة المقبولين، ومختلف الإجراءات التي تم إنجازها في إطار السياسة الحكومية في مجال الصحة العمومية وتكوين المهن الطبية والصحية.
وبعد عرض البرلمانيين لمختلف الإشكالات التي يثيرها الطلبة، وأسرهم، وتخوفاتهم من ضياع الزمن الجامعي، ومن تراجع مستوى التكوين، وجودته ومصداقية الشواهد الجامعية الوطنية، قدم الوزير ميراوي توضيحات إضافية، وأكد على بداية حلحلة الوضع ومباشرة الحوار بين عمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلي الطلبة الأطباء لاستثمار الأسبوع المقبل لإنهاء حالة الاحتقان.
وستحرص المكونات الموقعة أسفله على تتبع تنفيذ الإجراءات والالتزامات المعبر عنها خلال هذا الاجتماع.