في إطار الأنشطة الموازية للمؤتمر" AFAS 2024 " الرابع للجمعية الفلكية الأفريقية المنعقد بمدينة مراكش ما بين 15 و20 أبريل 2024، أكد بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن فقرات برنامج الأنشطة، وورشات صخور الرحامنة الفلكية قد شكلت حدثا بارزا بإقليم الرحامنة، على اعتبار أنها فرصة لزيادة الوعي لدى الناشئة وإلهامهم بمجال الفلك، والذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة في مجال العلوم، وتعزيز التعاون الناعم والمتناغم بين الدول الإفريقية، والالتزام برؤية إفريقية شاملةً، وتعزيز التعاون وتشجيع الحوار العلمي داخل المجتمع الإفريقي.
وأفاد البلاغ أن هذه الأنشطة التي استقطبت عدة شركاء ومؤسسات وقطاعات وفعاليات جمعوية وإعلامية، تندرج في سياق انفتاح وتعاون عمالة إقليم الرحامنة بمناسبة تفعيل شراكة الإلتقائية الموقعة بين وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لدعم الأجيال الناشئة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية دور الطالب والطالبة بالرحامنة، حيث احتضنت الجمعية الخيرية الإسلامية لمؤسسة دار الطالب والطالبة بصخور الرحـامنة، أنشطة فلكية وثقافية لفائدة المتمدرسين أيام 15و16و 17 أبريل 2024.
وتضمنت ورشة صخور الرحامنة الفلكية عدة أنشطة من بينيها إطلاق النادي العلمي للذكاء الاصطناعي والروبوتيات بثانوية الصخور التأهيلية. ثم محاضرات حول العلوم وعلوم الفلك، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وفنية، فضلا عن القبة الفلكية، والرصد بواسطة التلسكوب، إلى جانب ورشات الروبوتيك والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية (الجفاف نموذجا). وأطر مجموع هذه الأنشطة والورشات أساتذة ومهتمون وباحثون وإعلاميون ومشاركون آخرين في المؤتمر نذكر منهم الدكتور يوسف ملان، وهو بالمناسبة باحث في علوم الفضاء والفلك بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، والمنشط الفلكي الدكتور حسن الطالبي، علاوة عن الأستاذ عبد اللطيف الزريدي المتخصص في القبب الفلكية.
هذه الأنشطة استقطبت عدة شركاء ومؤسسات وقطاعات وفعاليات جمعوية وإعلامية