عبرت التنسيقية النسائية من أجل التغيير الشامل والعميق لمدونة الأسرة في رسالة مفتوحة الى رئيس النيابة العامة عن استيائها الشديد من موجة العنف والتهديد التي استهدفت مجموعة من المناضلات النسائيات بسبب آرائهن ومواقفهن الحقوقية، على إثر مساهمتهن في النقاش العمومي حول مراجعة مدونة الأسرة، مضيفة بأن الفضاء الرقمي شهد نشر خطب وتصريحات وفتاوى تحرض على الكراهية وتهدف الى ترهيب المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، وإسكات أصوات النساء والحيلولة دون حقهن في التعبير.
وأشارت في نفس الرسالة أن مجموعة من المناضلات النسائيات توصلن برسائل رقمية بتاريخ 28 مارس 2024 تحمل تهديدات إرهابية خطيرة في حقهن، من طرف مجموعة من الأشخاص الذين توعدوهن بالقتل والانتقام من أبنائهن وأفراد أسرهن، معتمدين صيغا ترهيبية تدل على أن هناك ممارسات تجسس وملاحقة للناشطات الحقوقيات وذويهن، داعية الى التدخل العاجل لمؤسسات الدولة من أجل توفير الحماية للنساء المستهدفات، واتخاذ كل الإجراءات والأبحاث الضرورية للكشف عن هوية الجناة ومتابعتهم وفق ما يقتضيه القانون.