الفرق بين من يفكر في بلدته، وبين من يتناسى بلدته.. كلاهما بجماعة لكصابي بإقليم كلميم..
مبارك بقرية عبودة، ومباركة بقرية لكصابي (المنكوبة سياسيا).
في الوقت الذي تقوم فيه مؤسسة علي بوعيدة، بدعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن في قفة رمضان بمليار سنتيم، يرى المتتبع للشأن المحلي أن شباب قرية لقصابي بلدة مباركة بوعيدة، [رئيسة جهة كلميم واد نون، والمنحدرة من نفس القرية]، يمارسون رياضة كرة القدم على صفيح إسمنتي ساخن، له عواقب وخيمة على العضلات الصحية للشباب (أركابي) هذا من خلال الملايير الطائلة والشخصية لمؤسسة علي بوعيدة، والتي كان يرأسها الراحل عمر بوعيدة ولا يبالي ببلدته لقصابي، لتأخذ المشعل مباركة بوعيدة خلفا له وتتبع خطواته ،علما أن لعبة "TUBU" للتلاميذ والتابعة لمؤسسة علي بوعيدة أيضا، تلعب بشكل أسبوعي على هذا الملعب الإسمنتي بلقصابي.. وإلى يومنا هذا مع الأسف والحال على ماهو عليه، علما أننا وكجمعية رياضية طلبناها سنة 2015 بالتفاتة قوية ومعقولة إلى جماعتها ككل، وخاصة إلى مسقط رأس أسرتها الكريمة قبلها لقصابي من خلال التنمية من مال المؤسسة الخاص كما يفعل الغيورين على بلداتهم.. طلبتها شخصيا من خلال تجمهر انتخابي بالساحة الملكية بلقصابي وكان جوابها (سأجعل من لقصابي نموذجا!) وبالفعل (أصبح لقصابي نموذجا بين سنة 2015و 2024 في التهميش والغضبة السياسية والعقاب السياسي من طرف منت الدار ياااواجعة).. فاليوم يرى المتتبع للشأن المحلي وكما رأيت شخصيا ملعب رياضي مباركة بلقصابي المتهالك يحتضن تظاهرات رياضية قُدتُها لأزيد من 15 سنة، يحمل اسم بطل رحمه الله من أبناء بوعيدة ألا وهو الرجل الشهم خالد بوعيدة ابن عم الأستاذة مباركة بوعيدة وهنا أفتح قوسا (لماذا لم أصفها برئيسة الجهة؟ لأني أريدها ان تضع لمساتها بلقصابي من مال المؤسسة الخاص ولاتنتظر ميزانية الجهة والمصادقة عليها من عدمه من طرف أعضاء الجهة) ومن خلال أن هذا العمل النبيل لأبناء بلدتها لم يكتبه لها الله، مع غيابها الدائم عن البلدة، اللهم إلا وقت الانتخابات! نرى في الجهة المقابلة الأخ واللاعب الكبير والمتواضع مبارك بوسوفا ابن بلدة عبودة بعدما فكر ببناء بلدته وإخوانه.. قام بتشييد ملعب رياضي علما أنه لازال في طور الإنجاز ولم يكتمل بعد، لكن يحتضن كل مساء تربصات ومقابلات رياضية، سبق وأن قُدت مقابلتين به بين فريق أجنبي فرنسي وفريق محلي، مقابلة للفتيات، ومقابلة للشبان.. ولمست الأريحية والفرق بين ملعب مباركة بلقصابي، ومبارك بعبودة.. ولاحظت مهزلة للتاريخ الحسني، مقابل رفعة للتاريخ لحسيني.. دمتم بين الولائم وشراء الذمم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وتلتقي الخصوم عن قاضي الآخرة.. آسف على المقال وكما يقال: "أخوكم مكره لابطل " وغيور على بلدة نسكنها وتسكننا رغم الظروف السياسية..
حفيظ حواز