في جنازة مهيبة، تم يوم الأحد 7 أبريل 2024 تشييع جنازة المرحوم الحاج عبد السلام معتصم، صهر المحجوب الهيبة، الأستاذ الجامعي، والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان السابق، ووالد الراحل محمد معتصم (المستشار الملكي السابق)، بمقبرة الشهداء بالرباط.
وفي رثاء صهره، قال المحجوب الهبة الراحل:"فقدت الأسرة أحد حكمائها، الحاج عبد السلام معتصم، فقدنا فيه الأب وجد الأبناء، وفقدنا فيه الرجل الفاضل، الحكيم الذي اتسم بالأخلاق الفاضلة".
وأضاف المحجوب الهبة الذي ظهر عليه حزن شديد لفقدان صهره، "كان الفقيد من حفظة القرآن الكريم، وتفسيره، ومن الأقدار أنه توفي في ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم، الفقيد كان رجلا حنونا، وكتوما، وهذه الخصلة هي التي ورثها عنه أبناؤه، وخاصة منه إبنه وأخي المرحوم محمد معتصم".
وزاد المتحدث ذاته قائلا:"الفقيد كان محبا لكل الناس الذين عاشروه، ولو تم تشييع جنازته بمدينة سطات حيث كان يقوم بمهمته، لخرجت ساكنة المدينة كلها، فقد كان للحاج مكانة كبيرة جدا في نفوس أفراد تلك المدينة، كان سباعي شريف، يقدره الجميع، قليل الكلام، لكن مثير الأفعال في كتمان، يساعد المحتاجين دون معرفة من يقوم بذلك، فكل الذين تعاقبوا على المسؤولية بمدينة سطات، كل الولاة، والعمال، والموظفون الذين تعاقبوا على المدينة، يعرفون، ويشهدون على فضائل الحاج، وخصائله..لم أفقد صهري، بل فقدت والدي، حيث كانت محبته لي ولأولادي صافية، وندعو له بالرحمة والغفران، ويلهمنا جميعا الأسرة الكبيرة، والصغيرة، وكل محبيه الصبر والسلوان".