دوار بني احسن بجماعة مصمودة بوزان ينتظر من يرفع عنه الحصار!

دوار بني احسن بجماعة مصمودة بوزان ينتظر من يرفع عنه الحصار! جماعة مصمودة
من بين الاختصاصات التي يحددها القانون 14/112 المتعلق بمجالس العملات والأقاليم " توفير التجهيزات والخدمات الأساسية في الوسط القروي...انجاز وصيانة المسالك الطرقية ...برامج فك العزلة عن الوسط القروي...المساهمة في انجاز وصيانة الطرق الإقليمية ...".
 الفاعل المدني أحمد الصغير جاء على لسانه في تصريح لموقع " أنفاس بريس" بأنه و ساكنة دوار بني احسن ، الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة مصمودة بإقليم وزان ، لم يستوعبوا لليوم ، الخلفيات التي تقف وراء اقصاء وتهميش الدوار من المشاريع - على نذرتها - التي يتم تنزيلها بهذا الدوار أو ذاك من طرف المجلس الإقليمي ومجلس جماعة مصمودة .
استمرار محاصرة دوار بني احسن الواقع على مرمى حجر من مدينة وزان، وعدم تنزيل برامج لفك عزلته، ووقوف مبدأ العدالة المجالية معلقا عند أبوابه، يضيف الفاعل المدني، يسائل الجهة المكلفة بحماية القانون بالإقليم عن وقوفها مكتوفة الأيدي أمام تعطيل الحق في تنمية الدوار المذكور الذي ينهجاه المجلسان، الجماعي(مصمودة)  والإقليمي!
من بين الخدمات الأساسية المعطل تنزيلها ، والتي من دون تنزيلها سيظل اقلاع الدوار الذي يتجاوز عدد سكانه 500 نسمة من باب الأحلام ، الحالة الكارثية التي توجد عليها الطريق التي تربطه بمدينة وزان من جهة الطريق الجهوية 408 .
فرغم أن هذا المقطع الطرقي يعتبر الشريان الأساسي الذي من خلاله قد تتنفس ساكنة دوار بني احسن أوكسجين الانتماء إلى القرن 21 ، فإن مجلس جماعة مصمودة كما المجلس الإقليمي متماديان في عدم تعبيده( المقطع الطرقي) أضف إلى ذلك عدم  دخول الادارة الترابية الإقليمية على خط انصاف الساكنة المتضررة ، من مدخل الاختصاصات المشتركة كما هي محددة في المادة 86 بالقانون 112/14 .
الفاعل المدني أحمد الصغير كواحد من الساكنة المتضررة ، يتساءل عن المعايير المعتمدة في تنزيل برامج تعبيد الطرق بالجماعة الترابية مصمودة ؟ و بعد أن لمس بأن اقصاء الدوار من حق ساكنته التمتع بالكثير من الخدمات الجماعية ،  عملية مخطط لها عن سبق اصرار وترصد ، من طرف من يملك سلطة القرار بمجلس جماعة مصمودة ، اختار بوعي تفعيل الحكمة الشعبية " لي عندو باب واحد الله يسدو عليه" . وهكذا التجأ للإعلام باعتباره آلية من آليات الترافع ، ايمانا منه بأن الاعلام المسؤول والهادف ، واجهة من واجهات النضال الديمقراطي .
  فهل سيلتقط المجلس الاقليمي ومجلس جماعة مصمودة ( عودة قريبة لأنفاس بريس لكشف المستور في تدبير صناع القرار بهما لشأنهما الترابي ) نداء العقل البعيد عن الأجندة الانتخابية ، فيسارعان لتعبيد المقطع الطرقي ، وانجاز بعض المشاريع ( ملعب للقرب مثلا ) بالدوار ؟ الساكنة تنتظر ، وما خاب من انتظر .