واكتفى بنعبد الله في سؤال لجريدة "أنفاس بريس"، بالصمت، وذلك على خلفية اللقاء الذي نظمه "الكتاب" مساء يوم الخميس 4 أبريل 2024، بمقره الحزبي بالرباط حول مستقبل التكوين الطبي في المغرب.
وأكد بنعبد الله، أن حزبه يسعى، من خلال هذه الندوة، لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف في هذا الخلاف والاحتقان في كليات الطب، بعد دخول طلبتها الشهر الرابع من مقاطعة الدراسة.
وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه من موقع المعارضة سيدفع بالحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في تدبير هذا الملف، والمزيد من الالتزام بخصلة الحوار والاستماع، وإشاعة الاطمئنان والارتياح في صفوف الطلبة وأسرهم، من حيث اعتماد 6 عوض 7 سنوات من التكوين.
ودعا بنعبد الله طلبة كليات الطب إلى تحمل المسؤولية وعدم السقوط في سنة بيضاء، والعودة للمدرجات في أقرب وقت، بما يسهل الوصول لحلول لكل القضايا الخلافية.
وكشف بنعبد الله في ذات التصريح، أن لحزبه اتصالات مع الهيئات الحكومية المختلفة، ومع مختلف الفصائل الطلابية، قصد الوصول لحلول متوافق عليها.
من جهته اعتبر يونس بلعيدي، المنسق الوطني للقطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية، أن تصريح وزير التعليم العالي، بشأن سيادية قرار تخفيض مدة التكوين الطبي من 7 إلى 6 سنوات، ليس بمثل هذا الوصف الحكومي، وإنما هو قرار قابل للنقاش والتراجع، ما دام ان العمل الحكومي ليس مقدسا، وهناك قرارات حكومية تم التراجع عنها للمصلحة العامة، أو إعادة النظر فيها. داعيا في نفس الوقت لفتح قنوات التواصل مع الطلبة.